في الوقت الذي حددت وزارة الشباب عبر مديرية شباب البلقاء نهجها وحياديتها التامة وتعاملها مع جميع أعضاء الهيئة العامة على قدم المساواه , أثبتت للجميع انها تقف على بعد واحد من جميع المتنافسين, في هذا الوقت نجد من يحاول اشعال فتيل النار في البقعة كاملة وليس النادي لوحده, ويتخذ من مسمى المصلحة العامة وابعاد الفاسدين جريرة حتى يمرر فساده في الضغط على الحكومة مستغلا منصبة الذي لا يخوله التدخل في انتخابات النادي, بل يخول من يتعرض للظلم بسبب تدخله الى رفع دعوى قضائية بحقه خلال فترة فض مجلس النواب, كونه نائبا في المجلس ودوره ان يقوم بالتشريع ومراقبة أداء الحكومة وليس الوقوف مع جهة على حساب الاخرى, لعل هذا الموقف يسعفه في قادم الايام.
البقعة لجميع أبنائه ومن حق اي منهم الفوز برئاسة النادي وعضوية مجلس ادارته , لذا فعلى كل من يريد العبث ان يقف بعيدا ويترك للاعضاء تقرير مصير ناديهم بدلا من فرض رؤيته وسياسته على النادي.
ان اشعال النار في انتخابات نادي البقعة سيدخل كل من يساهم فيها في صراع لن ينتهي 'طبعا صراع على المناصب والمكاسب ', وسيكون الخاسر نادي البقعة والمجتمع الميحط به والذي لا زال يعاني من مشاكل النادي التي تنعكس على المجتمع المحلي بطريقة أو بأخرى.